أَهمله الليث، وروى أَبو تراب عن أَصحابه: أَصْمَقْت البابَ أَغلقته.
وفي النوادر: ما زال فلان صامِقاً منذ اليوم وصامياً وصابِياً أَي عطشانَ أَو جائعاً، وقال: هذه صَمَقةٌ من الحَرَّة أَي غليظة.
الصَّمَقةُ، محرَّكةً: اللَّبَنُ الذي ذَهَبَ طَعْمُهُ، والغَلِيظَةُ من الحِرارِ.
وأصْمَقَ البابَ: أغْلَقَهُ، أو رَدَّهُ وأوْثَقَهُ،
و~ اللَّبَنُ أو الماءُ: تَغَيَّرَ طَعْمُهُ، وخَبُثَ.
ومازالَ صامِقاً، أي: جائعاً أو عَطْشانَ.
وكمحدِّثٍ: المُتَحَيِّرُ الذي لا يأكُلُ ولا يَشْرَبُ.
ابن الأَعرابي: الصُّنُقُ الأَصِنَّةُ في التهذيب، وفي المحكم: الصَّنَقُ شِدَّة ذَفَرِ الإِبْطِ والجسد، صَنِقَ صَنَقاً، فهو صَنِقٌ، وأَصْنَقَه العرَقُ؛ وأَصْنَقَ الرجلُ في ماله إِصْناقاً إِذا أَحسن القيام عليه.
ورجل مِصْناقٌ ومِيصابٌ إِذا لَزم مالَه وأَحسن القيام عليه.
والصَّنَقُ: الحلقة من الخشب تكون في طرف المرير، والجمع أَصْناقٌ؛ عن أَبي حنيفة؛ وأَنشد: أَمِرَّة اللِّيف وأَصْناق القَطَفْ الأَمِرَّة: الحبالُ جمع مِرارٍ، والأَصْناقُ جمع الصَّنَق وهو الحلقة من الخشبة تكون في طرف المرير، والقَطَفُ: ضرْبٌ من الشجر متين القضبان تتخذ منه الأَصْناق.
وفي النوادر: يقال جمل صَنَقةٌ وصنخة وقَبصاة وقبصةٌ إِذا كان ضخماً كبيراً.
وصَنَقةٌ من الحِرار وصَمَقةٌ وصمغة: وهو ما غلظ.